ويتطلب الوصول إلى هذا الإحساس القيام بعدة أمور من شأنها أن تعزز الاستقرار النفسي للفرد، وتمنحه مزاجاً هادئاً، أهمها:
عزز من طاقتك:
تُبيّن الأبحاث أن نشاط عملية الأيض يزداد بشكل ملحوظ عند الأشخاص الذين يتحركون بشكل أسرع، ويساهم نشاط عملية الأيض إلى جانب أشعة الشمس في زيادة التركيز واستيعاب المعلومات، وتشير الأبحاث إلى وجود حالة تسمى بـ"العدوى العاطفية"، التي تعمل على نقل الحيوية والنشاط منك إلى جميع مَن حولك، وهو ما ينعكس عليكم جميعاً بشكل إيجابي.
تقرب من أصدقائك:
تلعب العلاقات الاجتماعية الجيدة ومشاعر الصداقة النبيلة في تعديل المزاج ومنح الشخص شعوراً داخلياً بالثقة والرضا.
خلص نفسك من أي مهمة مزعجة:
يساهم حذف أحد الأعمال الروتينية المملة من قائمة الأمور التي يتوجب عليك فعلها، في منحك طاقة كبيرة وشعوراً عارماً بالبهجة.
اخلق بيئة هادئة من حولك:
قم بتنفيذ المهام أولاً بأول، ولا تجعلها تتراكم لكي لا يصبح إنجازها مهمة شاقة عليك، واحرص على أن يكون مكان عملك منظماً ومرتباً، بحيث يخلو من الفوضى التي تعطيك انطباعاً نفسياً سلبياً.
قُم بأعمال تحضيرية للمتعة المستقبلية:
تفيد الدراسات أن استمتاع الأشخاص بصورة منتظمة يعد حجر الأساس للسعادة، كما يعد توّقع هذه المتعة جزءاً مهماً في تعزيزها، وأكدت أن الأشخاص يستمتعون أكثر بممارسة الأنشطة حينما يكونون برفقة أشخاص آخرين، لذا من المفيد أن تحرص دائماً على التخطيط لقضاء أوقات ممتعة مع العائلة أو الأصدقاء في أي مكان ترتاحون فيه.
قم بعمل الخير:
عمل الخير هو الطريق الأفضل للشعور بالرضا عن الذات، وهذا الرضا هو منبع السعادة والاستقرار النفسي لأي إنسان، ويمكنك التأكد من ذلك عبر مساعدة أي محتاج، حيث سيختلجك شعور لا إرادي بالسعادة والثقة والرضا.
تصرف بسعادة:
تؤكد الأبحاث أن الابتسامة حتى لو كانت مصطنعة تمتلك أثراً إيجابياً على عواطف الإنسان، وتبيّن أن مرورك بلحظة سعادة قصيرة قادر على تحسين مزاجك، كما تبين الأبحاث أن الناس الأكثر سعادة هم اجتماعيون أكثر من غيرهم ومحبوبون من قبل الآخرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق