الخميس، 28 أغسطس 2014

روائح عطرية لصحة أفضل

لقد وجدت الدراسات أن هناك بعض الروائح العطرية لها تأثير إيجابي على الصحة
كتحسن المزاج والذاكرة , وإليك بعضاً من تلك الروائح وفائدة كل منها ..
- للتحكم بالجوع والأكل الشره :
ينصح الخبراء بإستنشاق رائحة التفاح الأخضر أو النعناع .
حيث ثبت في دراسة اجريت على عدد من الأشخاص بأن من قاموا بإستنشاق رائحة التفاح
الأخضر أو النعناع كانوا أكثر قدرة على التحكم بالجوع وبالتالي فقدان الوزن مقارنة بغيرهم .
- إذا رغبت في أن تهدئ قليلاً :
ينصح الخبراء بإستنشاق رائحة البرتقال أو رائحة اللافندر
العطرية , حيث ثبت في دراسة نمساوية أن الأشخاص الذين استنشقوا رائحة البرتقال أو اللافندر
العطرية كانوا أكثر هدوءً وإيجابية مقارنة بغيرهم من المشاركين في الدراسة .
- للتخفيف من آلام الحيض :
عليكِ بتدليك البطن لمدة 15 دقيقه يومياً بإستخدام الزيوت العطرية
لمدة اسبوع قبل الدورة وبالتالي ستخف لديكِ آلام الدورة بنسبة 50% وذلك وفقاً لدراسة

أجريت في عام 2006 في كوريا الجنوبية . 

الأحد، 24 أغسطس 2014

الأقآرب كآلعقآرب

ح ـينمآ يقع المرء في مع ـضلة أو تصآدفهہ مشڪلة يلج ـأ لأهلهہ
وأقآربهہ ليقفوا معهہ وينتشلوهہ من هہمهہ ..

لڪن إلى من يلج ـأ المرء إذا ڪآن أهلهہ وأقآربهہ سبب هہمهہ ومشڪلتهہ !؟
صدق القآئل (الأقآرب ڪآلع ـقآرب فڪم عم جآء الهہم منهہ ..
وڪم خآل من الخ ـيرآت خآل) .

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

كيف تواجه يوماً سيئاً ؟

التواصل مع الآخرين يعزز من الحالة المزاجية ..
لا تخلو أيامنا من المصاعب والمتاعب والمشقات، وأحيانا تضعنا الحياة في إختبارات مخيبة للآمال كحدوث مشكلة مع الوالدين أو في العمل أو مع الزوجة.
لكن في المقابل، سنهمس بإذنك خبراً ساراً هو أن هنالك بعض الإستراتيجيات التي يمكن إتباعها لمواجهة يوم سيء للغاية :
1. عليك أن تقاوم رغباتك، فبدون ذلك ستزيد الأمور سوءا نتيجة إختياراتك الخاطئة.
2. هدىء من روعك وابحث عن أي فوضى سواء كان ذلك في الخزانة أو غرفة النوم أو المكتب
وأعد ترتيبها، فالنظام الخارجي يحقق لك سلاماً داخلياً.
3. تذكر الإيجابيات التي قمت بإنجازها هذا اليوم.
4. مارس التمارين الرياضية.
5. تواصل مع الأخرين ولا تقابل اليوم الرديء بالعزله، لأن التواصل يعزز من الحالة المزاجية لديك.
6. دون الأمور التي حدثت لك والتي ساهمت في أن يكون يومك سيئاً .

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

تأثير اللاسلكي" الوايرليس" على الصحة

لا توجد معايير من قبل الحكومة الفدرالية الوطنية الأمريكية لمستويات التعرض الآمنة  للترددات الراديوية، إلا أن العديد من الوكالات الفيدرالية أشارت إلى أهمية هذه المسألة. إذ قامت بجهود مشتركة مع لجنة الاتصالات الاتحادية، والصحة والوكالات الاتحادية للسلامة والصحة؛ في عمليات الرصد والتحقيق في قضايا التعرض للموجات اللاسلكية.
وقد اعتمدت وكالات الحكومة الاتحادية والمحلية والمنظمات الأخرى بشكل عام على معايير لا بد من إدراجها في كتيبات عن هذه الأجهزة لتبين مدى التعرض الآمن لهذه الترددات .

ومن هنا لا بد من إخضاع جميع الأجهزة اللاسلكية التي تباع الى عملية موافقة رسمية من قبل لجنة الاتصالات لضمان عدم تجاوز الحد الأقصى المسموح به.
- آخر التطورات:
تعمل العديد من الوكالات الحكومية والمنظمات الدولية لرصد بحوث الآثار الصحية الناجمة عن التعرض لهذه الموجات. وحتى الآن لا توجد أدلة علمية كافية مرتبطة بنحو فعال عن أية مشاكل صحية نتيجة التعرض لطاقة التردد اللاسلكي من الأجهزة النقالة .
أما في الآونة الأخيرة، أشارت بعض التقارير الى ارتباط  استخدام جهاز لاسلكي بالإصابة بالسرطان وأمراض أخرى، وتأثيراتها الكبيرة المحتملة على الأطفال أكثر من البالغين.

- ما ينبغي علينا فعله:
رغم عدم وجود أدلة علمية تحدد في الوقت الراهن الصلة المؤكدة بين استخدام الهاتف المحمول والسرطان أو أمراض أخرى ، وعلى الرغم من خضوع جميع الهواتف المحمولة الى المعايير الفيدرالية التي أنشئت لمدى التعرض لطاقة الترددات اللاسلكية، إلا أن بعض المستهلكين يشككون في العلم؛ وتبعا لذلك، يوصي بعض الأطراف الى اتخاذ التدابير للحد من زيادة التعرض للترددات اللاسلكية.

 ومن هذه التدابير: 
استخدام مكبر الصوت، أو سماعة الأذن لابعادها عن الرأس وبالتالي الحد من التعرض

لهذه الاشعاعات.
زيادة المسافة بين الأجهزة اللاسلكية وجسدك.
 الاستعاضة عن المكالمة بالرسائل النصية بدلا من الحديث ، ولكن ليس أثناء القيادة.
 المستخدمين المصابين بأمراض القلب محاولة تجنب وضع أو استخدام جهاز لاسلكي بالقرب

من جهة القلب، أو " جهاز تنظيم ضربات القلب" في حال زرع جهاز .

الخميس، 14 أغسطس 2014

التخيل يعد تمرينا يحدث داخل العقل

هل تؤثر الأشياء التي نتخيلها على سلوكنا في المستقبل؟
يرى علماء أن إستحضار صورة ذهنية معينة لمعرفة المكان الذي فقدنا فيه شيئا ما، يحرك قدرة العقل المتينة على تصوّر العالم الخارجي من خلال الإستبطان أو الحدس أو تخيل السلوك.
ولكن يبقى السؤال: كيف نتأكد أن تلك الصورة المُتخيلة هي مماثلة تماما للواقع؟
ومن أجل الإجابة عن هذا السؤال ابتكر باحثون طريقة ذكية طلبوا خلالها من بعض المشاركين

تخيل صورة محددة في أذهانهم وهي إما دائرة حمراء اللون مع خطوط أفقية أو خضراء
مع خطوط عمودية.
وقام العلماء بعد ذلك بإستخدام ما يُعرف بإختبار التضاد بين العينين لمعرفة تأثير الصورة المتخَيلة على سلوك المشاركين ويكون ذلك من خلال تعريض كل عين لصورة مختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تشوش في الدماغ.
ولان الدماغ لا يستطيع معالجة الصورتين بشكل متتال، فإنه يتذكر إحداهما كنموذج سائد، وتكون إحدى الصورتين اللتين يضمهما الاختبار هي الصورة التي تخيلها المشاركون مسبقاً.
وجاءت نتائج الإختبار كما توقعها الباحثون، حيث إن المشاركين تذكروا الصورة التي تخيلوها بداية، الأمر الذي يشير إلى أن ما نتخيله له تأثير بارز وحقيقي على سلوكنا لاحقا.
إلى ذلك نجد ان فريق البحث إعتمد على مجموعة من شروط التحكم للتأكد من عدم وجود تأثيرات وتغيرات أخرى، كالذوق الشخصي، على النتائج.
وقال عدد من المسؤولين عن الدراسة إن قدرة الإنسان على اختبار العالم المحيط به تُعد من أكثر العمليات التي يدرسها العلم إبهاراً وغموضاً في الوقت ذاته، والأكثر من ذلك إثارة للدهشة هو قدرته على تخيّل العالم المحيط به رغم عدم وجود تحفيز من ذلك العالم.
وحملت نتائج الدراسة دلالات لم تقتصر على كيفية تصوّر الإنسان للعالم في الحاضر، بل تعدت ذلك إلى كيفية إداركه للأحداث في المستقبل.
وبين الباحثون أن تخيل المواقف والأحداث يعد من القدرات الأساسية التي تتيح للفرد التفكير والتخطيط بنجاح للأحداث المستقبلية، وذلك يُعد بمثابة تمرين داخل العقل.
مع العلم أنّ الأبحاث في المستقبل ستركزعلى كيفية انحراف مهارة التخيل عن مسارها، مما يؤدي إلى استحضار صور ذهنية غير مرغوب بها ومثيرة للمشاكل كالهلوسة على سبيل المثال .