الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

تأثير اللاسلكي" الوايرليس" على الصحة

لا توجد معايير من قبل الحكومة الفدرالية الوطنية الأمريكية لمستويات التعرض الآمنة  للترددات الراديوية، إلا أن العديد من الوكالات الفيدرالية أشارت إلى أهمية هذه المسألة. إذ قامت بجهود مشتركة مع لجنة الاتصالات الاتحادية، والصحة والوكالات الاتحادية للسلامة والصحة؛ في عمليات الرصد والتحقيق في قضايا التعرض للموجات اللاسلكية.
وقد اعتمدت وكالات الحكومة الاتحادية والمحلية والمنظمات الأخرى بشكل عام على معايير لا بد من إدراجها في كتيبات عن هذه الأجهزة لتبين مدى التعرض الآمن لهذه الترددات .

ومن هنا لا بد من إخضاع جميع الأجهزة اللاسلكية التي تباع الى عملية موافقة رسمية من قبل لجنة الاتصالات لضمان عدم تجاوز الحد الأقصى المسموح به.
- آخر التطورات:
تعمل العديد من الوكالات الحكومية والمنظمات الدولية لرصد بحوث الآثار الصحية الناجمة عن التعرض لهذه الموجات. وحتى الآن لا توجد أدلة علمية كافية مرتبطة بنحو فعال عن أية مشاكل صحية نتيجة التعرض لطاقة التردد اللاسلكي من الأجهزة النقالة .
أما في الآونة الأخيرة، أشارت بعض التقارير الى ارتباط  استخدام جهاز لاسلكي بالإصابة بالسرطان وأمراض أخرى، وتأثيراتها الكبيرة المحتملة على الأطفال أكثر من البالغين.

- ما ينبغي علينا فعله:
رغم عدم وجود أدلة علمية تحدد في الوقت الراهن الصلة المؤكدة بين استخدام الهاتف المحمول والسرطان أو أمراض أخرى ، وعلى الرغم من خضوع جميع الهواتف المحمولة الى المعايير الفيدرالية التي أنشئت لمدى التعرض لطاقة الترددات اللاسلكية، إلا أن بعض المستهلكين يشككون في العلم؛ وتبعا لذلك، يوصي بعض الأطراف الى اتخاذ التدابير للحد من زيادة التعرض للترددات اللاسلكية.

 ومن هذه التدابير: 
استخدام مكبر الصوت، أو سماعة الأذن لابعادها عن الرأس وبالتالي الحد من التعرض

لهذه الاشعاعات.
زيادة المسافة بين الأجهزة اللاسلكية وجسدك.
 الاستعاضة عن المكالمة بالرسائل النصية بدلا من الحديث ، ولكن ليس أثناء القيادة.
 المستخدمين المصابين بأمراض القلب محاولة تجنب وضع أو استخدام جهاز لاسلكي بالقرب

من جهة القلب، أو " جهاز تنظيم ضربات القلب" في حال زرع جهاز .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق