التجارب الفاشلة يجب أن تكون دافعاً لإقامة أخرى ناجحة ..
يسبب فشل الإنسان في تجاربه العاطفية السابقة أو عدم مقدرته على التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة تجاه شخص ما أو أمر معين، أو التردد في البوح بتلك المشاعر، نوعاً من الاضطرابات العصبية لديه يسمى بـ "فوبيا الحب".
ويشير الباحثون إلى أن "فوبيا الحب" تعد أحد أصناف العُصاب وهو اضطراب عصبي وظيفي يشمل أيضاً التوتر والقلق وردة الفعل المحبطة العكسية، وتحدث غالباً نتيجة لعدم مقدرة الفرد على تخطي حوادث سابقة، وللتخلص من هذه المشكلة يوصون باتباع الخطوات التالية:
تحديد سبب الخوف ..
بين علماء النفس أن الخوف من الحب له أسبابه ويكمن سر علاجه بتحديدها أولاً
ومن ثم العمل على التخلص منها.
فالكثير من الأشخاص لا يخافون من الحب نفسه، بل من الأمور التي تترتب عليه كأن يتعلق أحد بهم أو أن يتعمقوا هم بحبه، أو يخافون من شعور الحب نفسه، أو يخافون من التغيير الذي يطرأ على حياتهم نتيجة حب هذا شخص.
ولكي تستطيع التغلب على هذه المخاوف، عليك أولاً أن تحدد السبب الرئيسي الذي جعلك تشعر بذلك، فمثلا قد تكون مررت بتجربة سابقة فاشلة، فولدت لديك مشاعراً سلبية تجاه الحب، أو تفاجأت عند تقربك من الشخص الذي تحبه من أن الصورة التي رسمتها عنه مزيفة، فتحديد سبب هذا المخاوف هو الخطوة الأولى للتخلص من "فوبيا الحب".
التركيز على ما تعلمته من التجربة التي مررت بها ..
يجب أن تكون نظرة الإنسان إلى تجاربه السابقة إيجابية حتى لو كانت فاشلة، وأن يركز على الأمور التي أدت إلى فشلها والعمل على عدم تكرارها.
كما يجب عليه أن لا يلوم نفسه كثيراً على فشل تلك العلاقة، فقد تكون الظروف المحيطة هي السبب الرئيسي لفشل هذه العلاقة، وإذا وجد أن الشخص الذي تقرب منه مختلف عن الصورة التي رسمها له، فهذا ليس ذنبه لأنه في الأساس كان يرسم صورته عن بعد، فيجب أن لا يستسلم وأن لا يحكم على الأشخاص عن بعد
بل يجب أن يتقرب إليهم أولاً لكي يفهم نفسيتهم ويختار بطريقة سليمة.
التغلب على الخوف ..
التغلب على الشعور بالخوف من الحب يحدث من خلال التطبيق الفعلي لما تعلمته من تجاربك السابقة، فحاول مراراً وتكراراً أن تكسر حاجز الخوف، وتجنب أن تظهر للآخرين ملامح تدل على أنك خائف
أو ضعيف أو أي شيء من هذا القبيل، لكي تجعلهم يحبوك ويساعدوك على نسيان الخوف.
تخلص من الأفكار السلبية ..
الجميع معرض للفشل في تجاربه العاطفية لذا لا تقنع نفسك بأنك غير قادر على الحب، أو أنك فاشل في التعبير عن مشاعرك، فإذا لم تتعلم من تجاربك السابقة فلن تنجح في إقامة علاقة جديدة ناجحة.
أمور يجب مراعاتها في العلاقة الجديدة :
يجب أن تتعامل بشكل إيجابي مع القلق المستمر أثناء العلاقة أو قبل بدايتها, كعدم التأكد من أنك قد اخترت الشخص المثالي ليكون شريك حياتك, أو الخوف والتردد من البوح بمشاعرك لمن تحب, وهنا يجب أن تتحلى بالشجاعة وتبادر في بعض الأحيان, فإن لم تنجح محاولتك فاعتبرها فرصة وتجربة تتعلم منها، أما إذا نجحت في مسعاك فسوف تكون سعيداً جداً لأنك كنت المبادر
وحققت ما كنت تصبو إليه.
ولا تنظر إلى الشخص الذي تحب على أنه الشخص المثالي ولا يشبه أحداً من البشر، فلا أحد منا يخلو من العيوب، كما يجب أن تكون طبيعياً وعلى حقيقتك, فليس هناك داع للتصنع أو التصرف بشكل متكلف لتعجب الطرف الآخر، ولا تقلق بشأن ما إذا كنت جميلاً أو قبيحاً, فكل شخص يمتلك ما يميزه عن الآخرين وما يجعله جميلاً بطريقته الخاصة، كما تعد النظرة الإيجابية أمراً هاماً
ومطلوباً لتحقيق النجاح .
ويشير الباحثون إلى أن "فوبيا الحب" تعد أحد أصناف العُصاب وهو اضطراب عصبي وظيفي يشمل أيضاً التوتر والقلق وردة الفعل المحبطة العكسية، وتحدث غالباً نتيجة لعدم مقدرة الفرد على تخطي حوادث سابقة، وللتخلص من هذه المشكلة يوصون باتباع الخطوات التالية:
تحديد سبب الخوف ..
بين علماء النفس أن الخوف من الحب له أسبابه ويكمن سر علاجه بتحديدها أولاً
ومن ثم العمل على التخلص منها.
فالكثير من الأشخاص لا يخافون من الحب نفسه، بل من الأمور التي تترتب عليه كأن يتعلق أحد بهم أو أن يتعمقوا هم بحبه، أو يخافون من شعور الحب نفسه، أو يخافون من التغيير الذي يطرأ على حياتهم نتيجة حب هذا شخص.
ولكي تستطيع التغلب على هذه المخاوف، عليك أولاً أن تحدد السبب الرئيسي الذي جعلك تشعر بذلك، فمثلا قد تكون مررت بتجربة سابقة فاشلة، فولدت لديك مشاعراً سلبية تجاه الحب، أو تفاجأت عند تقربك من الشخص الذي تحبه من أن الصورة التي رسمتها عنه مزيفة، فتحديد سبب هذا المخاوف هو الخطوة الأولى للتخلص من "فوبيا الحب".
التركيز على ما تعلمته من التجربة التي مررت بها ..
يجب أن تكون نظرة الإنسان إلى تجاربه السابقة إيجابية حتى لو كانت فاشلة، وأن يركز على الأمور التي أدت إلى فشلها والعمل على عدم تكرارها.
كما يجب عليه أن لا يلوم نفسه كثيراً على فشل تلك العلاقة، فقد تكون الظروف المحيطة هي السبب الرئيسي لفشل هذه العلاقة، وإذا وجد أن الشخص الذي تقرب منه مختلف عن الصورة التي رسمها له، فهذا ليس ذنبه لأنه في الأساس كان يرسم صورته عن بعد، فيجب أن لا يستسلم وأن لا يحكم على الأشخاص عن بعد
بل يجب أن يتقرب إليهم أولاً لكي يفهم نفسيتهم ويختار بطريقة سليمة.
التغلب على الخوف ..
التغلب على الشعور بالخوف من الحب يحدث من خلال التطبيق الفعلي لما تعلمته من تجاربك السابقة، فحاول مراراً وتكراراً أن تكسر حاجز الخوف، وتجنب أن تظهر للآخرين ملامح تدل على أنك خائف
أو ضعيف أو أي شيء من هذا القبيل، لكي تجعلهم يحبوك ويساعدوك على نسيان الخوف.
تخلص من الأفكار السلبية ..
الجميع معرض للفشل في تجاربه العاطفية لذا لا تقنع نفسك بأنك غير قادر على الحب، أو أنك فاشل في التعبير عن مشاعرك، فإذا لم تتعلم من تجاربك السابقة فلن تنجح في إقامة علاقة جديدة ناجحة.
أمور يجب مراعاتها في العلاقة الجديدة :
يجب أن تتعامل بشكل إيجابي مع القلق المستمر أثناء العلاقة أو قبل بدايتها, كعدم التأكد من أنك قد اخترت الشخص المثالي ليكون شريك حياتك, أو الخوف والتردد من البوح بمشاعرك لمن تحب, وهنا يجب أن تتحلى بالشجاعة وتبادر في بعض الأحيان, فإن لم تنجح محاولتك فاعتبرها فرصة وتجربة تتعلم منها، أما إذا نجحت في مسعاك فسوف تكون سعيداً جداً لأنك كنت المبادر
وحققت ما كنت تصبو إليه.
ولا تنظر إلى الشخص الذي تحب على أنه الشخص المثالي ولا يشبه أحداً من البشر، فلا أحد منا يخلو من العيوب، كما يجب أن تكون طبيعياً وعلى حقيقتك, فليس هناك داع للتصنع أو التصرف بشكل متكلف لتعجب الطرف الآخر، ولا تقلق بشأن ما إذا كنت جميلاً أو قبيحاً, فكل شخص يمتلك ما يميزه عن الآخرين وما يجعله جميلاً بطريقته الخاصة، كما تعد النظرة الإيجابية أمراً هاماً
ومطلوباً لتحقيق النجاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق