الجمعة، 3 مايو 2013

سعادتك ووعيك الذاتي بيدك أنت ..

أنا قادر، أنا ناجح، أنا مستمتع، أنا أحب ما أعمل، أحب حياتي، الأمور في صالحي ..


وعيك هو من يصنع واقعك، سعادتك بيدك أنت، حرر نفسك من الأفكار الخاطئة..
أي تجربة غير سعيدة هي لا شك نتيجة معتقداتك وأفكارك الخاطئة، وليست بسبب الآخرين والعوامل الخارجية فالحل لأي مشكلة أو إحساس بعدم الأمان هو أن تخلص نفسك من هذه الأفكار الخاطئة يمكنك فعل هذا من خلال ممارسة التأمل، أو الإستماع إلى الموسيقى، أو من خلال الإعتناء بحديقتك، أو الرسم ، أو الإستمتاع بالموسيقى، و من المهم أيضا أن تعتنق أفكار ومعتقدات وعادات جديدة إذ لا يوجد أفكار أو معتقدات يمكنها أن تصف حقيقتك الداخلية بدقة لأن هذه الحقيقة يمكن فقط أن تتم تجربتها ولا يمكن أن تفترض إلاّ أنّ هناك معتقدات أفضل من أخرى في فتح ذهنك إلى الوعي الذاتي.

الخوف هو الوهم الذي يسببه غياب الحب
إن المعتقدادت التي توارثناها من ثقافاتنا تعمل على تغطية الوعي الذاتي وراء الخوف من الواقع، فالخوف هو ليس غياب الحب لأن الحب لا يعني شيء مع الخوف فالعبارات كـ"غياب الحب" أو " الإنفصال عن الحب" عبارات لا تعني أي شيء، فالتعريف الصحيح للخوف هو الوهم الذي يسببه غياب الحب، لعل الخوف هو الفكرة الوهمية أن هناك شيء واقعي بجانب الحب.

عليك أن تختار بين أن تسمح أو أن تمنع سعادتك من أن تتحقق
إن الأعتقاد بأن هناك شيء واقعي إلى جانب الحب، أو أن مفصول عن الحب هو ما يسمى بـالإعتقاد بقوتين يعمل على منع الوصول إلى الوعي الذاتي الحقيقي، وهو أيضا يستبعد فكرة اجتماع السعادة العميقة والدائمة مع السلام الداخلي، حيث أنّ الإعتقاد بقوة واحدة هو الإعتقاد بأن الحب هو المصدر الوحيد للقوة، وأن أي شيء خارج نطاق الحب لا يساوي أي شيء، لعل هذا الإعتقاد يفتح الآفاق للوصول إلى الوعي الذاتي والسعادة العميقة الدائمة والسلام الداخلي.

أنت وحدك ولا أحد غيرك يمكنك أن تختار بين الإعتقاد بالقوتين أو بالقوة الواحدة، فأنت دائما لك أن تختار أحدهما، وأنت تعرف أي منهما عليك أن تختار بناء على ما تشعر به إذا كنت تريد تغيير ما تشعر به ، قم بالإختيار مرة أخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق