السبت، 11 أكتوبر 2014

مستخلص البابونج علاج لأمراض اللثة

يمتلك خصائص مضادة للإلتهابات ..
يصرف الأطباء مضادات الإلتهابات والمسكنات لعلاج أمراض اللثة، التي تصيب الكثير من الناس وينشأ عنها تقرحات في الفم ونزف مستمر يسبب رائحة كريهة.
وبعيداً عن العلاجات الكيميائية، وجدت أبحاث عدة أن عشبة البابونج ذات الأصل الاوروبي والأسيوي لها فوائد محتملة في علاج أمراض اللثة، وأنه تم رصد بعض النتئاج الإيجابية في هذا الجانب.
ووجدت الأبحاث علاقة للبابونج في علاج مشاكل الهضم، وإلتهاب وتهيج الفم، إذ أنه يحتوي على مكونات أساسية من بينها التيربينويدس، الفلافونويد، الكومارينز، والتي تمتلك خصائص مضادة للإلتهاب، فيما لم تثبت قدرته في علاج البكتيريا بعد ولذلك لا يمكن الجزم بأنه يساعد على علاج الإلتهابات التي تنتج عن عدوى بكتيرية.
وبحسب إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الأدوية والأمراض الجلدية عام 2006، فإنه تم تقيم مستخلص البابونج على عدد من المصابين بألتهابات وتقرحات في الفم .
وأظهرت نتائج الدراسة التي قام بها فريق بحث من البرازيل أنه كان للبابونج قدرة على تخفيف الألم بشكل ممتاز لـ 82 % من المشتركين في الدراسة وبشكل جيد لـ 18 % من القسم المتبقي.
وسبق هذه الدراسة بحث نشر في عدد كانون الثاني عام 2005 بمجلة طب الأعشاب والذي أشار إلى ان غسول الفم الذي يحتوي على بابونج بري له تأثير إيجابي في التخفيف من إلتهاب الفم.
ما هي الجرعة المناسبة من البابونج؟
يفضل الغرغرة بغسول البابونج من 3 إلى 4 مرات يوميا، وذلك بوضع 8 غرام

من زهور العشبة في 1 لتر من الماء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق