الخميس، 16 أكتوبر 2014

العوامل النفسية وأهمها التوتر وقوداً لمرض السرطان

العلاقة ما بين الصحة النفسية والسيكلوجية غير مفهومة بشكلٍ جيد، فرغم أن العلماء يدركون بأن التوتر يؤثر على جهاز المناعة وقدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض، بما فيها السرطان،
إلا أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان التوتر يزيد من القابلية للأمراض.
ما هو الضغط النفسي؟
يشير الضغط النفسي إلى اضطراب عاطفي يشعر به الإنسان عندما يواجه موقفاً يفوق قدرته على التحمل، ومن بين الأمثلة على المواقف التي تثير التوتر، المشاكل الزوجية، موت أحد المقربين، العنف، المشاكل الصحية، والأزمات المالية.

كيف يؤثر التوترعلى الجسم؟
لا شك أن الجسم يستجيب للتوتر بإفراز بعض الهرمونات، وذلك للمساعدة في الاستجابة للمواقف المختلفة بسرعة وفاعلية، ويشار هنا إلى أن هرمونات التوتر تزيد ضغط الدم والقلب والسكر، فضلا عن أن التوتر المزمن يؤدي إلى البدانة، أمراض القلب، الاكتئاب، الإفراط في الطعام، التدخين، الإدمان على الكحول والمخدرات، وزياة فرص الإصابة بالسرطان مستقبلاً.

هل يزيد التوتر من زيادة فرص التعرض للسرطان؟
وحول ذلك، أشارت دراسات عدة عبر الثلاثين سنة الماضية، إلى وجود علاقة بين العوامل النفسية التي تشمل التوتر من جهة، والإصابة بمرض السرطان من جهة أخرى، كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة غير مباشرة بين التوتر وبعض أنواع الفيروسات ذات الصلة بالأورام، فالدلائل تؤكد أن التوتر المزمن يضعف القدرة المناعية للإنسان، مما يزيد فرص الإصابة بمختلف أنواع السرطان.

كيف يؤثر التوتر على مرضى السرطان؟
وفي هذا الشان، أشارت دراسات إلى أن التوتر يزيد من نمو الأورام وانتشارها، بالإضافة إلى أن العلماء يؤكدون أن التوتر يؤثر على نظام المناعة في الجسم، ناهيك عن تأثير هرمونات التوتر

السلبي على صحة الجسم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق