مراهم الصبار العلاج الفعال لإصابات الحروق ولسعات الحشرات

تحميك من انتفاخ واحمرار الجلد ..

اشتهر نبات الصبار "أوليفرا" منذ آلاف السنيين بقدرته الفائقة في علاج العديد من الأمراض الجلدية والتقرحات بالإضافة الى خصائصه الفعالة في تخفيف آثار الجروح والحروق، لذا لجأ  خبراء التجميل الى إضافة عصارة الصبار الى لائحة المكونات الأساسية لتحضير كريمات ومسحضرات العناية بالبشرة.
وقد أظهرت الدراسات التي اجريت في هذ الصدد، أن العصارة التي تستخرج من نبتة الصبار تدخل في تركيب العديد من المراهم والأدوية دون اضافة أي مادة كيميائية اليها لتساعد في ترميم الجلد وتحفز نمو الشعر.
كما وجد الباحثون ايضا أن للصبار فعالية مضادة للألم وأنه مفيد لعلاج حروق الشمس ولسعات الحشرات، ويستخدم ايضا لتعديل درجة حامضية وقاعدية الجلد  PH.
•الصبار لعلاج الحروق
نلجأ عادة الى وصف الصبار كعلاج أولي لتخفيف اعراض الأمراض الجلدية المختلفة مثل الحروق، لسعة الحشرات، عضة الحيوانات، الرضات والكدمات، وحرق الشمس.. فعندما يوضع مرهم الأوليفيرا على المنطقه المصابة يساعد في الشفاء بشكل طبيعي ويخلص المصاب من البقع والاثار التي يتركها المرض على الجلد.
وعند الإصابة في الحروق تساعد عصارة الصبار على التخلص من لسعة الحرق وتخفيف حدة الألم بسرعة، بالإضافة الى تأثيرها الفعال في معالجة احمرار وانتفاخ الجلد.. وفي غضون بضعة أيام سيتم شفاء الحروق.
كما تجدر الإشارة ايضا الى أن "جل الأوليفرا" يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات لذا يساعد في منع التهاب الحروق.
•مكونات الصبار
يحتوي نبات الصبار على نسبة كبيرة من العصارة، فهو من النباتات التي تحفظ الماء في داخلها، إذ يتم قطف الصبار وشقه ومن ثم يعمل الخبراء على استخلاص العصارة والاستفادة منها في تحضير المراهم والكريمات التي تسهم حال وضعها على الجسم  بالقضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب واعادة تجديد الخلايا وبناء الأنسجة.
كما تتمتع عصارة الصبار بالعديد من المواد والعناصر المفيدة للجسم والتي تمتاز بخصائصها العلاجية وتشمل فيتامينات أ، ب، سي، اي بالإضافة الى الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك والأحماض الأمينية.
وإلى جانب ذلك يحتوي الصبار ايضا على أنزيمات البروستاغلاندن، السكريات المعقدة، السبينين وجلايكابروتين.. وغيرها من المواد المفيدة جدا للحفاظ على نضارة وحيوية البشرة وتأخير ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة .