الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

الخيار الأمثل لتفتيح البشرة والإسترخاء

ينشط الدورة الدموية ويخلص الجسم من السموم "الحمّام التركي"
يمتلك "الحمّام التركي" فوائد عدة للعقل والجسم؛ فهو يعتني بنظافة البشرة ونضارتها كما يعد علاجاً فعالاً للتوتر، وكفيلاً بإزالة آثار الإرهاق النفسي والجسدي، من خلال توسعة الأوردة الدموية وزيادة قوة ضخ الدم، إضافة إلى تفتيح مسامات البشرة وترطيبها وتنعيمها.
ويعد هذا النوع من الإستحمام الخيار الأمثل للباحثين عن الإسترخاء أو نضارة البشرة والتخلص من السموم المتراكمة في مسامات الجلد والجهاز التنفسي، كما يساعد على التخلص من إلتهاب المفاصل وآلام الظهر. وينصح الخبراء كل فتاة أو شاب مقبلين على الزواج، بضرورة القيام بـ "حمام تركي" للظهور في أبهى صورة وتعزيز الحيوية والنشاط لديهما، ويفضل أن يقوما به قبل الزفاف

بيومين أو ثلاثة.
طريقة الحمام التركي يعتمد هذا النوع من الإستحمام على نقع الجسم في الماء والصابون، ثم القيام بعمل تدليك بسيط للجسم كاملاً وتوزيع الصابون على البشرة بحركة دائرية على الأكتاف والظهر،

ومن ثم فرك البشرة بـ"ليفة" خاصة.
وبعد ذلك يتم وضع "قناع الطين" المتوافر بالصيدليات على الجسم والوجه لمدة 15 دقيقة، وبعد الانتهاء منه يوضع كريم مرطب أو زيت للجسم لزيادة نضارة البشرة وحيويتها. ويوجد بعض التطورات التي حدثت على "الحمام التركي" كالجلوس في غرفة "ساونا" والبخار، حيث يساهم ذلك في زيادة تفتيح مسامات الجلد ، ثم يستلقي الشخص على طاولة مسطحة من الرخام للخضوع لعملية تقشير الجلد الميت، وتسمى هذه العملية بـ"التكييس" لأنها تجرى بواسطة كيس خاص مصنوع من ألياف طبيعية موجودة في المغرب وتركيا ومصر وسوريا، وتعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وفتح الشعيرات الدموية وإزالة السموم المتراكمة على سطح الجلد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق