كلنا يريد الشئ نفسه لطفله، أن ينمو بصحة جيدة ويشعر بمحبة الأبوين وأن يحقق النجاح في الحياة، ولكن لتحقيق كل ذلك يجب أن نعلم أطفالنا كيف يشعرون بالسعادة في الحياة، فسعادة الأطفال تنعكس بشكل مباشر على سعادة الأسرة بأكملها، وذلك لأن الأطفال نواة الأسرة وأساس بنائها السليم من المدرسة الى العائلة الى الأصدقاء حيث يلعب الكبار دورا في تحقيق السعادة للأطفال من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات التي تعمل على تحقيق ذلك ونذكر فيمايلي بعض منها:
1. على الأهل الحرص على مديح الأطفال بشكل مستمر عندما يقومون بأحد الأعمال التي تستوجب ذلك، لأن المديح الذي لا يكون في مكانه يزيد من غرور الطفل ولا يدفعه الى النجاح بينما يؤدي المديح الايجابي الى تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتحفيزه على السعي بجد لتحقيق مزيد من الانجازات.
2. على الطفل أن ينخرط في بعض الأنشطة الاجتماعية التي تزيد من حماسته وتواصله مع محيطه، سواء من العائلة أو الأصدقاء، اللعب مع الأطفال في الحديقة وقضاء بعض الوقت الممتع يساعد على تقريب المسافة بين الطفل والمحيطين به ويعزز من سعادته.
3. يجب تشجيع الطفل على التواصل مع المحيط الاجتماعي، ذلك لأن الأطفال يحتاجون الى الأصدقاء من أجل الحصول على حياة اجتماعية صحية بدلا من الخجل الذي يؤدي الى الانعزالية، ويمكن تسجيل الطفل في أحد النوادي الترفيهية أو الرياضية لتحسين مهاراته الاجتماعية في الحياة.
4. على الأهل أن يتحلون بالايجابية في حياتهم حتى يكونوا مثالا يحتذى به عند الأطفال، لأن شعور الطفل بأن أهله غير سعداء ينعكس على نفسيته بينما تؤدي الايجابية والسعادة الأسرية الى اشاعة
جو من التقارب بين الاهل والطفل.
5. غالبا ما يتم تطوير المهارات الابداعية عند الأطفال منذ الصغر، لذا يتعين على الأهل الانتباه الى الهوايات التي يرغب بها الأبناء حتى يتم تطويرها وصقلها مستقبلا، ذلك لأنها تسهم بشكل أو بآخر
في تعزيز قدرات الطفل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق