الخميس، 23 يناير 2014

ما هو تأثير الطقس البارد على طفح الوجه عند الأطفال؟

غالباً ما يتعرض الأطفال إلى العديد من الفيروسات والأمراض والمهيجات التي يمكن أن تؤدّي إلى طفح جلدي في الوجه، فالطقس البارد يمكن أن يتسبب بتفاقم الطفح الجلدي خصوصاً عند انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير ويمكن من خلال فهم سبب الطفح الجلدي في الوجه عند برودة الطقس أن يساعدك على تحديد كيفية العلاج والوقاية منه.
الأعراض :
يمكن أن تزداد حدة الطفح على الوجه وعليه يمكن أن تؤدّي درجات الحرارة القصوى الى تفاقم الطفح الجلدي فهو يظهر في أي مكان على الوجه بما في ذلك الخدين، الجبهة، الأنف، وفروة الرأس، كما يمكن أن يظهر على معدة الطفل، الصدر، الذراعين، والظهر، بالإضافة إلى الطفح الجلدي يمكن للطفل أن يعاني من الحمى وأعراض مشابهة لأعراض البرد وآلام العضلات.

الأسباب :
لعلّ الرطوبة الناجمة عن قيام الطفل بلعق شفتيه أو معاناته من سيلان الأنف يمكن أن تحطم الطبقات العليا من الجلد خصوصاً عندما يتعرض للهواء البارد والرياح وبالتالي التسبب بالطفح الجلدي في الوجه، كما يمكن لاحتكاك الوشاح أو معطف الطفل مع وجهه الطفل أن يزيد من الطفح، أمّا فيما يتعلق بطفح الحرارة فهو يحدث عندما يشعر طفلك بحرارة وسخونة عالية، والجدير بالذكر وجود بعض الظروف الطبية والأمراض مثل الأكزيما، أو الوردية أن يتسببوا بطفح جلدي على الوجه في الطقس البارد.

الوقاية :
في هذا الشأن عليك غسل وجه طفلك بالماء الفاتر لترطيب وتهدئة الطفح الجلدي ووضع طبقة رقيقة من الفازلين أوغسول الكالامين، أوكريم هيدروكورتيزون أو مرطب كثيف على وجهه للمساعدة في تهدئة الحكة والاحمرار، وبناءاً على موافقة الطبيب يمكن إعطاء طفلك جرعة مناسبة من البينادريل، ولتجنب الطفح الجلدي على الوجه في المستقبل لا بد من الحد من مقدار الوقت الذي يتعرض فيه طفلك للطقس البارد والرياح وإبقاء وجه طفلك محمي من مهيجات الطفح من وشاح فضفاضة

أو ذو ياقة عالية.
المخاطر :
إن كان طفح الوجه مزعج للغاية ومستمر لأكثر من أربعة أسابيع قم بالاتصال بطبيب الاطفال وإن لم تهدأ حتى مع العلاج فذلك علامة على الإصابة البالغة أو مرض مثل فيروس الهربس، فاحرص على عدم السماح لطفلك بحك البثور والطفح تجنباً للخدوش والعدوى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق