السبت، 25 يناير 2014

ستة أشياء لا يعرفها الناس عن السعادة

تعد السعادة عاملاً حاسماً في الاستمرار أو ترك أي أمر نقوم به، فنحن نتمسك بالأشياء التي تجلب لنا مشاعر الفرح والبهجة، ونتجنب دائماً تلك التي تسبب لنا التعاسة والشقاء، وفي خضم بحثنا المستمر عن السعادة، فإننا نغفل عن بعض الأمور المؤثرة فيها، والتي قد تقربنا كثيراً من تحقيقها.
وفي هذا السياق، وضع الخبراء مجموعة من الحقائق، التي يجهلها الكثير من الأشخاص حول الشعور بالسعادة، التي تكشف لهم كثيراً من الأمور الغائبة عن تفكيرهم، فيما يتعلق بهذا الأمر وهي:
- يستطيع المال شراء السعادة، حيث كشفت دراسة أمريكية حديثة أن مستوى سعادة الإنسان يزيد كلما كان يمتلك مالاً أكثر.
- التأمل يساعد الإنسان على التخلص من الحزن، إذ ربطت الكثير من الدراسات بين ممارسة رياضة "التأمل" ومجموعة من التغيرات الجسدية التي تطرأ على الدماغ عندما يعطى الإنسان أدوية مضادة للاكتئاب، وأكدت أن الأشخاص الذين يمارسون "التأمل" ليسوا أكثر سعادة فقط، بل إنهم أكثر لطفاً وأقل توتراً.
- الزوجة النحيلة تجعل الحياة أجمل بالنسبة لزوجها، وذلك بناء على دراسة أمريكية أكدت أن العلاقة الزوجية تكون أسعد إذا كانت الزوجة أقل وزناً من زوجها.
- الزواج، حيث تؤكد الأبحاث أن الأشخاص غير المتزوجين يصبحون أقل سعادة مع مرور الوقت، مقارنة بنظرائهم المرتبطين.
- العمر ليس عبارة عن عدد فقط، فمن الممكن أن تشعر بالسعادة عندما تحصل على شهادة قيادة السيارة، أو عندما تتخرج من الجامعة أو الحصول على وظيفة، إلا أن هذه المشاعر لا تقارن بمشاعر البهجة التي يشعر بها الأشخاص الذين يبلغون من العمر 33 عاماً، حيث وجدت دراسة بريطانية أن 70 في المائة من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 40 عاماً يقولون إنهم كانوا في قمة سعادتهم في سن الـ 33.
- الفشل الذي نشعر به سببه "الفيسبوك"، إذ وجدت دراسة أجرتها مجموعة من طلاب علم النفس في جامعة "ستانفورد"، أن مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية تجعلنا أكثر حزناً، لأنها تدفعنا لإجراء مقارنات مع أشخاص آخرين نصادفهم في العالم الافتراضي.
وكشفت أن طلاب الجامعات الذين اعتادوا على رؤية الصور الجذابة لغيرهم والحياة "المثالية" التي يعيشونها، كانوا أكثر تعاسة وكآبة لشعورهم بعدم الرضا عن حياتهم، وربط الباحثون هذا الشعور برغبة الناس في ألا يصبحوا سعداء فقط، بل بأن يصبحوا أكثر سعادة من الآخرين أيضاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق