عطر "إيتيرنيتي" يسبب تشوهات خلقية .. "جينيفير لوبيز جيه لو جلو" يعطل الغدد الصماء ..
أصبحت العطور باهظة الثمن في أيامنا هذه بشكل يفوق الخيال. فتكاد أن تنافس السيارات والمنازل بأسعارها، وتكمن المشكلة بالحيل التسويقية التي تمارسها الشركات المصنّعة. فتراها تتهافت على المشاهير المحبوبين وتدفع لهم الآلاف مقابل الظهور لبضع ثوانِ على الشاشة بصحبة العطور
التي تنتجها.
ويبدو جلياً أنّ ألآعيب هذه الشركات تنطلي وبكل أسف على العديد من النساء. فأشارت التقارير الصحفية إلى أنّ السعوديات ينفقن 4 مليارات ريال سنوياً على مستحضرات التجميل بما فيها العطور ويبلغ إنفاق الإماراتيات على العطور وحدها 11.5 مليار درهم.
بينما تعتقد النساء أنّ العطور استثمار جيّد إلّا أنّ هذا غير صحيح. فما تشتريه الغالبية في واقع الأمر هو خليط من السموم المحفوظة في زجاجات منمّقة لا أكثر. فأشارت دراسة أُجريت من قبل مجموعة العمل البيئي الأمريكية وحملة المستحضرات الآمنة إلى أنّ العطور الفاخرة تحتوي على كوكتيل من المواد الكيميائية الخطرة غير الخاضعة لاختبارات معتمدة.
تكمن المشكلة بأنّ قانون التغليف ووضع الملصقات الفدرالي لعام 1973 يعفي الشركات المصنّعة لمستحضرات التجميل والعناية الشخصية من الإفصاح عن كافة المكونات التي يستخدمونها للوصول إلى الرائحة المنشودة التي تلبي رغبات النساء.
غياب الإفصاح المماثل عن الساحة أمر في غاية الخطورة طالما أنّ المعلومات المتعلقة بسلامة المركبات المستخدمة في عملية التصنيع غير متاحة. هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ أي من إدراة الأغذية والعقاقير الأمريكية والمنظمات المسؤولة الأخرى لم يختبر معظم مركبات العطور بغرض البحث في سلامة مكوناتها.
ولكن وبناء على طلب حملة مستحضرات التجميل الآمنة التي قامت بها مجموعة العمل البيئي الأمريكي تمّ إرسال 17 نوع من العطور الفاخرة لمختبرات مستقلة بذاتها وغير تابعة لأي جهة معيّنة، وكانت العينات مشتراة من الولايات المتحدة وكندا. أشارت النتائج إلى وجود ما متوسطه 14 مركب كيميائي سري في العطر الواحد.
هذا وقفز العدد عن ذلك في العديد من العطور التي من ضمنها: برتني سبيرز كيوريوس مع 17 مركب وجورجيو أرماني أكوا دي جيو مع 17 مركب وتشانيل كوكو مع 18 مركب وأميريكان إيجيل سيفينتي سيفتن مع 24 مركب.
احتوت غالبية العطور على ما متوسطه 10 من المواد المهيّجة لردات الفعل التحسسية ابتداءً من الربو وحتى آلام الرأس وأكزيما التماس. ويجدر التنويه إلى أنّ جورجيو أرماني أكوا دي جيو هو الأكثر تهديداً لاحتوائه على 19 مادة مسببة للحساسية.
ولا يقف الأمر عند ذاك الحد، فوجد الباحثون أنّ العطور تحتوي على 10 كيماويات أثبتت الدراسات والأبحاث الأمريكية دورها في عرقلة وظائف الغدد الصماء مع العلم بأنّ العطر الواحد كان يحتوي على ما متوسطه 4 كيماويات مماثلة. هذا واحتوى كل من عطر هالي باي هالي بيري وكويكسيلفر وجينيفر لوبيز جيه لو جلو على سبعة معطّلات للغدد الصمّاء؛ ستة منها تحاكي هرمون الاستروجين وواحدة تعطل الغدة الدرقية.
تشمل المواد الكيميائية المعطّلة للغدد الصماء تلك التي تحجب أشعة الشمس وفثالات الإيثيل والتونالايد والجلاكسولايد. وأشارت الدراسات إلى أنّ آخر اثنين يتراكمان في جسم الإنسان والحيوان مع العلم بأنّهما كان حاضران فيما يزيد عن ثمانية من العطور. كما ووجدت فثالات الإيثيل في 12 عطراً بتركيزات متباينة من 30 إلى 30.000 جزء لكل مليون مع العلم بأنّ عطر "إيتيرنيتي" يحتوي على أعلى نسبة. هذا وربطت الدراسات بين "فثالات الإيثيل" والتشوهات الخلقية لدى الأجنة الذكور وتلف الحيوانات المنوية لدى الرجال وفرط النشاط الحركي لدى الأطفال.
وتبيّن أنّ بعض مكونات العطور الأخرى تتفاعل مع الهواء الخارجي مما ينجم عنه مركب الفورمالديهايد وغيره من الملوثات الضارة بالصحة. تتواجد مختلف هذه المواد الضارة في معطرات الهواء والشامبو ومستحضرات الاستحمام والعناية بالبشرة وسائل الجلي ومنظفات الغسيل.
طالما أنّ إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لا تتمتع بالسلطة الكافية للدخول في مجال العطورات واجبار الشركات المصنّعة على اختبار منتجاتها وفقاً لمعيار السلامة، فلا يزال هناك العديد من الكيماويات والمخاطر المجهولة. إن كنت تتساءل عن الحل، فليس هنالك خيار سوى البحث عن بدائل طبيعية!
فلا يوجد أي وسيلة تمكّنك من اكتشاف المركبات الخبيثة التي تحتضنها زجاجة عطرك .
التي تنتجها.
ويبدو جلياً أنّ ألآعيب هذه الشركات تنطلي وبكل أسف على العديد من النساء. فأشارت التقارير الصحفية إلى أنّ السعوديات ينفقن 4 مليارات ريال سنوياً على مستحضرات التجميل بما فيها العطور ويبلغ إنفاق الإماراتيات على العطور وحدها 11.5 مليار درهم.
بينما تعتقد النساء أنّ العطور استثمار جيّد إلّا أنّ هذا غير صحيح. فما تشتريه الغالبية في واقع الأمر هو خليط من السموم المحفوظة في زجاجات منمّقة لا أكثر. فأشارت دراسة أُجريت من قبل مجموعة العمل البيئي الأمريكية وحملة المستحضرات الآمنة إلى أنّ العطور الفاخرة تحتوي على كوكتيل من المواد الكيميائية الخطرة غير الخاضعة لاختبارات معتمدة.
تكمن المشكلة بأنّ قانون التغليف ووضع الملصقات الفدرالي لعام 1973 يعفي الشركات المصنّعة لمستحضرات التجميل والعناية الشخصية من الإفصاح عن كافة المكونات التي يستخدمونها للوصول إلى الرائحة المنشودة التي تلبي رغبات النساء.
غياب الإفصاح المماثل عن الساحة أمر في غاية الخطورة طالما أنّ المعلومات المتعلقة بسلامة المركبات المستخدمة في عملية التصنيع غير متاحة. هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ أي من إدراة الأغذية والعقاقير الأمريكية والمنظمات المسؤولة الأخرى لم يختبر معظم مركبات العطور بغرض البحث في سلامة مكوناتها.
ولكن وبناء على طلب حملة مستحضرات التجميل الآمنة التي قامت بها مجموعة العمل البيئي الأمريكي تمّ إرسال 17 نوع من العطور الفاخرة لمختبرات مستقلة بذاتها وغير تابعة لأي جهة معيّنة، وكانت العينات مشتراة من الولايات المتحدة وكندا. أشارت النتائج إلى وجود ما متوسطه 14 مركب كيميائي سري في العطر الواحد.
هذا وقفز العدد عن ذلك في العديد من العطور التي من ضمنها: برتني سبيرز كيوريوس مع 17 مركب وجورجيو أرماني أكوا دي جيو مع 17 مركب وتشانيل كوكو مع 18 مركب وأميريكان إيجيل سيفينتي سيفتن مع 24 مركب.
احتوت غالبية العطور على ما متوسطه 10 من المواد المهيّجة لردات الفعل التحسسية ابتداءً من الربو وحتى آلام الرأس وأكزيما التماس. ويجدر التنويه إلى أنّ جورجيو أرماني أكوا دي جيو هو الأكثر تهديداً لاحتوائه على 19 مادة مسببة للحساسية.
ولا يقف الأمر عند ذاك الحد، فوجد الباحثون أنّ العطور تحتوي على 10 كيماويات أثبتت الدراسات والأبحاث الأمريكية دورها في عرقلة وظائف الغدد الصماء مع العلم بأنّ العطر الواحد كان يحتوي على ما متوسطه 4 كيماويات مماثلة. هذا واحتوى كل من عطر هالي باي هالي بيري وكويكسيلفر وجينيفر لوبيز جيه لو جلو على سبعة معطّلات للغدد الصمّاء؛ ستة منها تحاكي هرمون الاستروجين وواحدة تعطل الغدة الدرقية.
تشمل المواد الكيميائية المعطّلة للغدد الصماء تلك التي تحجب أشعة الشمس وفثالات الإيثيل والتونالايد والجلاكسولايد. وأشارت الدراسات إلى أنّ آخر اثنين يتراكمان في جسم الإنسان والحيوان مع العلم بأنّهما كان حاضران فيما يزيد عن ثمانية من العطور. كما ووجدت فثالات الإيثيل في 12 عطراً بتركيزات متباينة من 30 إلى 30.000 جزء لكل مليون مع العلم بأنّ عطر "إيتيرنيتي" يحتوي على أعلى نسبة. هذا وربطت الدراسات بين "فثالات الإيثيل" والتشوهات الخلقية لدى الأجنة الذكور وتلف الحيوانات المنوية لدى الرجال وفرط النشاط الحركي لدى الأطفال.
وتبيّن أنّ بعض مكونات العطور الأخرى تتفاعل مع الهواء الخارجي مما ينجم عنه مركب الفورمالديهايد وغيره من الملوثات الضارة بالصحة. تتواجد مختلف هذه المواد الضارة في معطرات الهواء والشامبو ومستحضرات الاستحمام والعناية بالبشرة وسائل الجلي ومنظفات الغسيل.
طالما أنّ إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لا تتمتع بالسلطة الكافية للدخول في مجال العطورات واجبار الشركات المصنّعة على اختبار منتجاتها وفقاً لمعيار السلامة، فلا يزال هناك العديد من الكيماويات والمخاطر المجهولة. إن كنت تتساءل عن الحل، فليس هنالك خيار سوى البحث عن بدائل طبيعية!
فلا يوجد أي وسيلة تمكّنك من اكتشاف المركبات الخبيثة التي تحتضنها زجاجة عطرك .
مرحبا كل الشكر على هذا الطرح الجميل
ردحذفحسب المعلومات المتواضعة ان اي نوعيه من العطور تدخل الى المملكه تكون هناك عيانات تجرا عليها الفحوص لالتحقق من جودتها وانها لا تحمل مواد ضاره وانها مطابقه للمواصفات الشركه الام ..هذا ما احببت ان اشارك به .
أهلا بك وشكرا للإضافة
ردحذف