الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

الملابس الضيقة خطر يهدد صحة الرجال والنساء

يؤكد العلماء أن الألبسة الضيقة بشتى أشكالها، سواء أكانت على شكل "جينز" أو "بلوزة" أو أثواب أو ملابس داخلية، تشكل خطراً حقيقياً يحدق بصحة مرتديها من كلا الجنسين.
ويشيرون إلى أن "الجينز" الضيق يضغط على أعصاب الفخدين مسبباً الألم، كما قد يسبب الوخز والخدر في الفخدين أو القدم، كما يُحدث تشنجات في العضلات، نتيجة لانقباض الشرايين الذي عادة ما يعيق إمدادات الدم.
وتتسبب الألبسة الضيقة أيضاً في الشعور بحرقة بالصدر، نتيجة لزيادة الضغط على البطن، الأمر الذي يرغم الأحماض الموجودة في المعدة على الخروج إلى الأعلى ما يسبب الحرقة.
وقد يحدث هبوط في ضغط الدم نتيجة ارتداء الجينز الضيق، ويعود ذلك إلى ضعف الدورة الدموية وبطء عودة الدم إلى القلب، بحيث يشعر الشخص بدوار حينما يكون واقفاً، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى الإغماء.
وعند النساء، تعرف الملابس الضيقة بأنها تسبب العقم، وهذه النسبة تكون أعلى لدى النساء اللاتي ارتدينها منذ سنوات المراهقة.
وتتورط الألبسة الضيقة أيضاً في التسبب بالتهاب بطانة الرحم، الذي يولد بدوره ألماً مزمناً في البطن عند النساء.
 وعلى هذا الصعيد، افترض الباحثون مؤخراً أن ألم البطن المزمن الذي عانته النساء من الطبقة العليا في حقبة الملكة فيكتوريا البريطانية، قد يعود إلى ارتدائهن لملابس ضيقة جداً عند منطقة الخصر.
وتعد حمالات الصدر أحد الأسباب المعروفة لسرطان الثدي عند المرأة، كما تساهم الألبسة الضيقة أيضاً في رفع حرارة ورطوبة أي جزء من الجسم، الأمر الذي يجعل من هذا الجزء أكثر عرضة للالتهابات الفطرية، ومن المعروف أن الإصابة بتلك الالتهابات وحول الأعضاء التناسلية لدى النساء يعود إلى ارتداء الملابس الداخلية الضيقة.
وينصح الخبراء النساء الحوامل بارتداء الملابس الواسعة والمريحة؛ نظراً لكثرة المخاطر الصحية للألبسة الضيقة.
أما عند الرجال، فإن ارتداء الألبسة الداخلية أو البناطيل الضيقة يمكن أن يزيد حرارة منطقة الصفن لديهم، ما يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية، وفي الحالات القصوى، فد يتسبب لهم بالعقم.
ويمكن للرجال أيضاً أن يعانوا من الالتهابات الفطرية حول أعضائهم التناسلية نتيجة الملابس الداخلية الضيقة، بالرغم من أن هذه الظاهرة أكثر انتشاراً بين النساء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق