الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

لماذا تبوء حميتك الغذائية بالفشل ؟!

هل ترغبين بالتخلص من وزنك الزائد ؟؟

 
وهل تواجهين صعوبة في اختيار برنامج الحمية المناسب لك؟! إذا كنت كذلك،
فقد أظهرت الدراسات أن العديد من الانظمة الغذائية المتبعة لـ "الريجيم"
تبوء بالفشل لأنها تساعد على فقدان الوزن بصورة سريعة وقصيرة المدى،
بالاضافة الى عدم تركيز تلك البرامج على تغيير العادات الغذائية
وتجنب اصناف الاطعمة التي تسبب زيادة الوزن.
فعندما يتم تغيير العادات الغذائية التي تسبب زيادة الوزن
وتؤثر سلبا على حميتك الغذائية، فانه يصبح من الممكن استعادة طاقة الجسم
وحيويته مع تجنب الشعور بالجوع الشديد،
كما يمكنك سيدتي التعرف عن كثب على النظام الغذائي المناسب لك
والذي يسهم بالحصول على الوزن المثالي ويمنحك الرشاقة والقوام المتناسق. 
وأوضح الباحثون أن بعض البرامج المتبعة للحمية وفقدان الوزن تفشل
بسبب صعوبة تطبيقها وعدم إمكانية التقيد بها لأن اختيارها يكون بشكل
عشوائي وغير متناسب مع طبيعة الجسم،
بالاضافة الى أن بعض البرامج الغذائية تؤكد لك مسبقا إمكانية فقدان
عدة كيلوغرامات من وزنك خلال فترة قصيرة وهو ما قد يكون صعبا
في بعض الأحيان. لذا من الضروري الاعتدال في ممارسة التمرينات الرياضية
 وتجنب الرياضات العنيفة والمرهقة، وتجنب النقص المفاجئ في السعرات
الحرارية اليومية من خلال البقاء من دون طعام لفترة طويلة في النهار.
ويساعد تدوين السعرات الحرارية بعد تناول الوجبات يوميا في السيطرة
على الوزن،  حيث ان معرفة مقدار السعرات الحرارية يؤدي الى تجنب
الأطعمة الدسمة قدر الامكان ومحاولة التركيز على الاطعمة الصحية
والمفيدة للجسم، اذ يمكنك تقسيم الوجبات اليومية بحسب احتياجات الجسم،
من خلال تناول الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وذلك بالاعتماد
على مستوى النشاط والمجهود البدني الذي تقومين به ونسبة الدهون
والشحوم المتراكمة في جسمك..
وتجدر الإشارة الى أن هناك حميات غذائية أخرى يمكن اتباعها،
مثل حمية الـ Atkins  والتي تعتمد على التقليل من تناول الكربوهيدرات،
بالاضافة الى حميتي الـ South Beach والـ Gl، وهذه الحميات الثلاث
تركز على الدهون والبروتينات وتسهم في خسارة الوزن بسهولة،
 كما ننصحك بممارسة التمرينات الرياضية لمدة نصف ساعة يوميا
باعبتارها تؤدي الى زيادة معدل عملية الأيض بالجسم "حرق الدهون"
وتسهم بتعزيز جهاز المناعة وزيادة قوة ومتانة العضلات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق