باحثون: الملابس الجديدة أمراض وخيمة!!
قد لا تكون فكرة غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها هي أول ما يخطر على البال بالنسبة لمعظمنا، كل ما نفكر به هو ارتداء هذه الملابس والظهور بأبهى حلة. إلا أن هناك سبب قوي سيجعلك تحرص دائما على غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها. حيث نصح باحثون بضرورة غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، وذلك بسبب كثرة الأشخاص الذي يقومون بتجربة تلك الثياب اثناء وقبل بيعها بالمحلات التجارية وعدم القدرة على التأكد من سلامتهم وخلوهم من البكتيريا والجراثيم..
فكر فقط في عدد الأشخاص الذين يفتقرون للنظافة الشخصية أو المصابين بأمراض والتهابات جلدية, وستعلم بأنك بعدم غسلك للملابس الجديدة سيعرضك للإصابة بأي مرض معدي أو التهاب جلدي .
وفي هذا الصدد، أجرى الباحثون العديد من الاختبارات على أنواع مختلفة من الملابس وتبين أن أكثرها تحتوي على إفرازات الجلد ، وخصوصا في منطقة الإبط، بالإضافة إلى بكتيريا الخميرة على المناطق القريبة من الأرداف.
وأكد الباحثون أن هذه الكائنات الحية يمكن أن يعيش أسابيع أو حتى شهور على الملابس. مما يجعل نسبة إصابتك بالعدوى أمرا مرجحا للغاية..
وأضاف الباحثون أن ما يزيد الأمر سوءا هو أن معظم الناس لا يدركون خطورة الأمر ويعتقدون بأنهم لن يصابوا بأي أذى من هذه الملابس لأنها جافة، وموجودة بالرف، وجديدة، غير مبالين بحقيقة أن العديد من الأفراد قد قاموا بتجربة هذه الملابس الأمر الذي يجعلها تحتك بأجزاء معينة من الجسم مما قد يسبب بنقل الجراثيم المحتملة والبكتريا..
والأهم من ذلك، أن بعض المنتجين يقومون برش بعض الملابس الجديدة بمواد كيميائية لتعزيز اللون أو الملمس مثل مادة "الفورملديهايد"، والتي أثبتت الاختبارات بأنها تتسبب في تحسس الجلد، وخاصة في الأماكن التي يزداد فيها التعرق, بالاضافة إلى أن هذه الماد قد تسبب تهيج العيون والأنوف، وكذلك مجاري الهواء لدى العديد من الناس.
وتنبع بعض مشاكل الملابس الجديدة، وخاصة تلك المخصصة للأطفال، من واقع أنها غير قابلة للغسل بالماء، بسبب احتوائها على صور ورسومات خاصة، لذا ينصح بغسل ملابسك الجديدة أو تعريضها للتجفيف الساخن ولو لدورة واحدة قبل إرتدائها .
فكر فقط في عدد الأشخاص الذين يفتقرون للنظافة الشخصية أو المصابين بأمراض والتهابات جلدية, وستعلم بأنك بعدم غسلك للملابس الجديدة سيعرضك للإصابة بأي مرض معدي أو التهاب جلدي .
وفي هذا الصدد، أجرى الباحثون العديد من الاختبارات على أنواع مختلفة من الملابس وتبين أن أكثرها تحتوي على إفرازات الجلد ، وخصوصا في منطقة الإبط، بالإضافة إلى بكتيريا الخميرة على المناطق القريبة من الأرداف.
وأكد الباحثون أن هذه الكائنات الحية يمكن أن يعيش أسابيع أو حتى شهور على الملابس. مما يجعل نسبة إصابتك بالعدوى أمرا مرجحا للغاية..
وأضاف الباحثون أن ما يزيد الأمر سوءا هو أن معظم الناس لا يدركون خطورة الأمر ويعتقدون بأنهم لن يصابوا بأي أذى من هذه الملابس لأنها جافة، وموجودة بالرف، وجديدة، غير مبالين بحقيقة أن العديد من الأفراد قد قاموا بتجربة هذه الملابس الأمر الذي يجعلها تحتك بأجزاء معينة من الجسم مما قد يسبب بنقل الجراثيم المحتملة والبكتريا..
والأهم من ذلك، أن بعض المنتجين يقومون برش بعض الملابس الجديدة بمواد كيميائية لتعزيز اللون أو الملمس مثل مادة "الفورملديهايد"، والتي أثبتت الاختبارات بأنها تتسبب في تحسس الجلد، وخاصة في الأماكن التي يزداد فيها التعرق, بالاضافة إلى أن هذه الماد قد تسبب تهيج العيون والأنوف، وكذلك مجاري الهواء لدى العديد من الناس.
وتنبع بعض مشاكل الملابس الجديدة، وخاصة تلك المخصصة للأطفال، من واقع أنها غير قابلة للغسل بالماء، بسبب احتوائها على صور ورسومات خاصة، لذا ينصح بغسل ملابسك الجديدة أو تعريضها للتجفيف الساخن ولو لدورة واحدة قبل إرتدائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق