الأحد، 15 سبتمبر 2013

خمسة حقائق عن الدماغ

يتساءل الكثيرون عن ماهية الدماغ وكيفية عمله، ونحن بدورنا نقدم لكم في هذه المقالة
 5 حقائق عنه وهي:
1. الدماغ اخف فعليا مما يمكن أن تعتقد:
السؤال الذي يطرح نفسه هنا، "ما هي كثافة الدماغ؟".
وصفت أنسجة الدماغ بأن لها نفس الكثافة التي تتواجد في "الجيلي، الجيلو"، أو التي نراها في الزبدة الساخنة، أو حتى في المحتوى الداخلي لفاكهة الأفوكادوا! ومن هنا، فليس هنالك من عجب في أن تلقيك ضربة في الرأس بينما تلعب رياضة معينة أو تقود دراجتك "هوائية أكانت أم نارية"، أو حتى تعثرك بقدميك وسقوطك عليه، يمكن أن يسبب للدماغ أضرار خطرة.
2. تعتبر مقلتا العينين في الحقيقة جزء من الدماغ:
لو انتزع أحد العلماء المجانين بخلع غطاء جمجمتك، ساحبا دماغك ليتفحصه، فعلى الأغلب أن مقلتيك ستخرجان معه! وعلى هذا الأساس، تعتبر حاسة النظر هي الحاسة الوحيدة التي تتصل مباشرة بليف العصب البصري الدماغي الذي يربط ما بين شبكة العين والدماغ.
3. تلقب المعدة بإسم الدماغ الثاني:
 لقد دبلج اسم المعدة الثاني على أنه "الدماغ الثاني"، وذلك لأنها تحتوي على شبكة مشابهة ومكثفة من الخلايا العصبية، والتي تستطيع أن تعمل مستقلة عن الدماغ الحقيقي "ما بين الأذنين".
ولا يستطيع أي عضو آخر أن يعمل باستقلالية عن الدماغ في الرأس على أي حال غير المعدة.
وتعرف خلايا المعدة العصبية بأنها تتيح للمعدة أن تقدر المعلومات أو حالة التوتر إن وجدت أو البيئة، وتستجيب على أساسها من خلال "غريزة القناة الهضمية"، وهي ذلك الشعور المعقد الذي تحس به في داخل المعدة عندما تكون تحت الضغط، أو شعورك بالفراشات تطير في أنحاء معدتك عندما تكون متوترا.
4. ليس للدماغ أحاسيس ومشاعر:
يمكن لدماغك أن يخبرك بأنك تشعر بالألم، ولكنه لا يشعر بالألم هو نفسه في إطار أنه لا يملك نظاما عصبيا خاص به! ولهذا فإن الجراحين يمكن أن يحدثوا فتحة في دماغك بينما تكون في أوج وعيك (شيء مخيف أليس كذلك!؟) ومن دون أن تشعر بأي شيء. إذن لماذا تشعر بآلام الصداع؟
هذا يعود إلى وجود نوع من الضغط على الأنسجة العصبية وشرايين الدم في الرأس.
5. يمكن للدماغ أن يعيد تنظيم نفسه بنفسه:
تعتبر المرونة العصبية "النيروبلاستيسيتي" طريقة للقول إن الدماغ بلاستيكي، في ظل أنه يمكن أن يصاغ ويعاد تشكيله وتغييره، وهو يبقى بالكفاءة نفسها على القيام بالمذكور في أي عمر كنا حتى نهاية حياتنا. والعلماء يعلمون الآن، وفي نوع من الرد على تمارين الدماغ المكثفة، أن الدماغ يمكن أن يحفز عبر تمكين وإعادة توجيه وحتى إعادة خلق المسارات العصبية.
وهذا يزيد من الكفاءة التي تتواصل عبرها خلايا الدماغ مع بعضها البعض. ولتسهل على نفسك الأمر، فكر به وكأنك تقوم بعملية "الديفراغمنتيشن، التجزئة" لكمبيوترك.
ففجأة تجد أن كل شيء يعمل أسرع وأكثر كفاءة من ما قبل!. وهذا ما يفعله تمرين الدماغ "واحد ضد واحد" للأطفال والكبار من كل عمر. ألا تريد أن تمتلك عقلا أسرع وأكثر ذكاء من ذي قبل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق