الجمعة، 27 سبتمبر 2013

"مشروعك الخاص" قد يكون تحقيقه صعباً لكن ليس مستحيلاً

تفكر الغالبية العظمى من الناس بإنشاء مشاريع خاصة بهم، بحيث يشرفون عليها هم، خصوصا أولئك الذي يقضون سنوات طويلة من العمل في أماكن مختلفة، كما أن تلقي معاملة غير عادلة في العمل، يشجع على التفكير بذلك بصورة أكبر، لا سيما إذا كان الشخص يمتلك المؤهلات والمقومات الكافية للبدء بذلك.
وفي حال توافر الشروط المناسبة على الشخص ألا يتردد أبداً، فقد تكون تلك الخطوة هي مفتاحه ليحدث نقلة نوعية في حياته، ويحقق نجاحاً باهراً، مع ضرورة الانتباه إلى أنه ينبغي لتحقيق النجاح، يجب أن يكون إيجابياً ويتفاعل مع جميع النصائح التي من شأنها أن تساعده على ذلك، ومنها: 
أولا: الإستعداد هو مفتاح النجاح..
فقد يدفعك حماسك إلى المضي قدما في مشروعك الخاص من دون أن تمنح نفسك الفرصة للإلمام بجميع تفاصيله، وهنا ينبغي أن تحدد الأسباب التي دفعتك للشروع به والأهداف التي تسعى لتحقيقها

من خلاله، كون النجاح يعتمد على امتلاك صورة واضحة وجلية لكل حيثيات وتفاصيل العمل.
ثانيا: الرؤية الواضحة..
ويكون ذلك من خلال تسجيل الأفكار الأساسية على ورقة بحيث تكون مختصرة، حتى لا يتشتت التركيز، كما يمكن القيام بالتعديل عليها عند الضرورة حتى الوصول إلى رؤية واضحة.
ثالثا: القرارات المتوازنة..
فبعد أن تحدد رؤيتك، قم بالموازنة بين خياراتك وقراراتك بناء على تلك الرؤية، واتخذ من الرؤية معياراً لتحديد ما ينبغي القيام به وما لا ينبغي فعله، لذا خذ وقتاً واكتب تلك الرؤية لتوثيقها وإمكانية الرجوع إليها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق