الأربعاء، 12 يونيو 2013

هل توجد علاقة بين الخروج برأس مبلول والزكام؟

الشعر المبلول يزيد من رطوبة الجسم ويضعف مناعته ..

 
دحضت أبحاث ودراسات حديثة مقولة إن "الخروج بشعر مبلل يعرض الإنسان للإصابة بالزكام"، وأشارت إلى أن السبب الوحيد للإصابة بهذا المرض يقتصر على الفايروسات الناقلة له.
ومع ذلك، أكدت الأبحاث أن الخروج بشعر مبلول يساعد على زيادة رطوبة الجسم ويضعف من مناعته ويجعله فريسة أسهل للفايروسات المسبب للزكام وغيرها من الأمراض.
بداية "الخرافة":
يذكر الخبراء أن عالماً فرنسياً بالكيمياء يدعى "لويس باستور" فام بتعريض الدجاج لمرض الجمرة الخبيثة ومن ثم وضع أقدامها في مياه مثلجة ليرى كيفية تأثيرها على المرض، فوجد أنه تفاقم لديهم وماتوا جميعاً، ومن ثم قام بتكرار التجربة ووضع الدجاج في "بطانيات" دافئة بدلاً من تعريضها للبرودة، فنجوا جميعهم من المرض.
كما أشارت اكتشافات أجريت خلال الحرب العالمية الأولى إلى أن الجنود الذين ينامون في خنادق باردة ورطبة معرضين للإصابة بنزلات البرد أكثر بأربع مرات من زملائهم الذين تقع ثكناتهم في أماكن جافة.
كما أن الذين يتبنون نظرية "الشعر المبلول يؤدي إلى الإصابة بالزكام نتيجة لخروج نسبة كبيرة من حرارة الجسم عبر الرأس"، يتجاهلون أنه من الممكن أن يفقد الإنسان كمية أكبر من الحرارة عبر الذراع أو الساق العارية أيضاً.
الفايروس هو السبب :
تؤكد الدراسات أن البرودة والرطوبة تلعب دور المساعد فقط للإصابة بالزكام، وأن الهواء البارد في فصل الشتاء يؤدي إلى جفاف المخاط في بطانة الممرات الأنفية، مما يسهل من عملية التقاطه للفيروسات والمرض.
وأفادت بأن السبب الحقيقي للإصابة بالزكام يعود إلى 200 نوع من الفيروسات، وأن أبرز الطرق لنقل العدوى يكون عبر الأنف، إذ أنه عندما يعطس أحد الأشخاص بدون تغطية فمه أو أنفه، تنتشر الفيروسات إلى الخارج وتسبب العدوى لغيره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق