الاثنين، 17 يونيو 2013

نصائح يمكن من خلالها تعزيز قدرات الطفل


يعتقد البعض بوجود بعض القدرات التي يتمتع بها الطفل منذ ولادته، وتشتمل مثل هذه القدرات
على عملية الحساب والتصور، إضافة إلى قابلية القراءة السريعة.
وفي واقع الأمر، لا يوجد هنالك أي تدابير يمكن اتباعها لتغذية هذه القدرات، لكن نشاطات الوالدين وأفعالهما يمكن أن تؤثر على هذه القدرات العقلية، بحيث تشتمل مثل هذه النشاطات على جزأين مهمين هما : التأثيرات المباشرة والأمثلة الممكن إعطاؤها للطفل.
ويشمل التأثير الأول على استجابة الطفل لجميع طلبات والديه، كما أنه يبدأ بالاستكشاف جراء البحث عن المعطيات التي يقدمها الوالدان للطفل، لكن الخيار الأفضل الذي يتيحه الوالدان لطفلهما هو الحرية، إذ يمتلك الأطفال في هذه المرحلة طرق الاستكشاف الممتع الذي أرسى اتباعه اصطفاف المعلومات
في رأس الطفل.
كما يلازم الأطفال عادة شعور امتلاك نفس مشاعر الوالدين، فعلى سبيل المثال، تعتقد الفتاة بأنها تخاف من العاصفة إذا كانت والدتها تمتلك نفس الشعور، كما يملك الطفل حب القراءة إذا شاهد والده يطلع على الكتب ويمارس القراءة.
وإضافة إلى ما سبق، يحب الطفل دائما تقليد الوالدين، فهو يريد الظهور بالشكل الأفضل دائما، ولا يسعى أن يكون متهاونا في أمر ما، فلا بد إذن من طرح التساؤلات للطفل ليبحث ويبحث ويبحث
ويصل أخيرا لمبتغاه في تطوير مهاراته وذاته.
ومن هنا، ندرك أهمية تأثير الوالدين على عقلية الطفل، فلا بد لكليهما من النقاش في هذا الموضوع ليضع الواحد منهما الأساليب الممكن اتباعها لزيادة تفكير الطفل وذاته، كما يحبذ للطرفين أن يتصرفا بحكمة، فلا داعي لافتعال المشكلات، بل على العكس من ذلك، يفضل ظهور مشاعر الاحترام المتبادل، فكما يعرف دائما بأن المنزل هو المدرسة الأولى للطفل وفيها يتعلم جميع أمور الحياة، وبهذه الطرق يتعلم الطفل كل ما يريده ويستكشف الأمور من حوله بشكل فعال وجدي . 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق